مفهوم النمو:
لغة : تستخدم كلمة النمو في سياقات كثيرة ,فتستخدم للحديث عن الإنسان وعن الاقتصاد ,وتشترك في معنى واحد تقريبا وهو الزيادة .
* علم النفس النمو لا يقتصر على الزيادة بل يتضمن الزيادة وغيرها وقديماً كان يشمل مرحلتي الطفولة والمراهقة أما في العصر الحديث فقد اتسع اهتمامه ليشمل جميع المراحل العمرية بدءاً بمرحلة الحمل وانتهاءاً بمرحلة الشيخوخة والهرم .
* ( التغير مع التقدم في العمر ) ويشمل التغير الزيادة في الجوانب المختلفة الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وغيرها .
اصطلاحاً : علماء نفس النمو يجمعون على أن مجال اهتمامهم - النمو - , بمعنى ( مجموعة التغيرات التي تحدث للفرد نتيجة لتقدمه في العمر ) .
*عندما يعرف النمو بأنه مجموعة التغيرات الناتجة عن التقدم في العمر فليس المقصود السببية المباشرة , فالتقدم في العمر وحده ليس هو الذي ينتج تلك التغيرات التي تعدها نمواُ , إنما ارتبطت بالعمر ارتباطاً وثيقاً كما أن التقدم في العمر شرط لحدوثها .
* النمو يشمل الزيادة كالزيادة في الذكاء والطول ويشمل النقص والانحدار كما هو الحال في المرحل المتقدمة من العمر .
* قد لا يكون النمو زيادة ولا نقصاً وإنما تبدلا في النوعية كما هو الحال عندما تتغير طريقة التفكير عند الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لذلك لجأ المؤلف لأستخدم عنوان الكتاب باسم ( علم نفس المراحل العمرية ) لعدم دقة لفظ النمو في التعبير عن طبيعة هذا العلم ومحتواه .
* أسماء أخرى تطلق على علم نفس النمو – في اللغة العربية – وتعتبر اقل شيوعاً :
1 – علم النفس التكويني .
2 – علم النفس النمائي .
3 – علم النفس التطويري .
4 – علم النفس الأرتقائي .
ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف المترجمين في ترجمة كلمة (DEVELOPMENT) .
خصائص عملية النمو :
1 – الشمولية :
فهي تشمل الجوانب المختلفة للإنسان من حسية وعقلية وغيرها , ولا تقتصر على الجانب الجسمي فقط .
2 – الترابط والتأثير المتبادل بين جوانب النمو .
فهي مترابطة ويؤثر كل منها في الأخر فالنمو العضوي مؤثر ومتداخل مع النمو العقلي و وهما متداخلان مع النمو اللغوي . والنمو اللغوي متداخل مع النمو الاجتماعي وهكذا . والفائدة من هذا التقسيم تبسيط الدراسة والمتابعة فقط .
3 – استمرارية النمو .
قد يبدو أحيانا أن التغيرات التي تحدث للشخص متوقفة – خصوصاً في مرحلة الشباب والكهولة ( وسط العمر ) – لكن هذا ظاهرياً فقط فالتغير مستمر لكن قد يكون بطيئاً مما يوحي بأنه متوقف .
4 – النمو ليس عشوائياً .
أن النمو في جوانبه المختلفة يسير وفق سنن وقوانين محدده أوجدها الله للحفظ على هذا الكائن المكرم من بين الكائنات .
ونسوق هنا أمثلة التالية لبعض هذه لقوانين :
أ – القانون الطولي : ويشير هذا القانون إلى أن النمو يسير من الأعلى إلى الأسفل , فأول الأعضاء نمواً هو الرأس وآخرها نمو الساقين , وعندما يولد الطفل فإن الرأس يشكل ربع طول الطفل وعندما يتوقف النمو الطولي تصبح نسبة الرأس إلى بقية الجسم الثمن تقريباً .
ب – القانون العرضي ( المركزي ) : وهذا القانون يوضح أن اتجاه النمو يبدأ من الوسط متجهاً الأطراف , فالجذع ينمو قبل اليدين , ونتوقع أن يتحكم الطفل في حركة ذراعية قبل أن يتحكم في حركة أصابعه .
ج – قانون الاتجاه من العام إلى الخاص : وهذا القانون يوضح أن أدراك الطفل واستجاباته تبدأ بالعموميات قبل التخصص , عندما يستجيب الطفل لصوت ما , فإن أيامه الأولى يستجيب بكل جسمه وإذا كبر قليلا يستجيب برأسه فقط .
5 – النمو ليس منتظماً .
التغير في مدة زمنية معينة لا يمثل التغير في مدة زمنية مماثلة في فترة أخرى , مثال : الزيادة في الذكاء خلال العام الأول بعد الميلاد لا تعادل الزيادة في الذكاء خلال العم الخامس أو السابع أو غيرها .
6 – تعدد العوامل التي تؤثر في النمو .
يتأثر النمو بعدد كبير من العوامل تأتي في مقدمتها الوراثة ثم العوامل البيئية المتعددة , ولا تأتي مستقلة بعضها عن بعض , وإنما تتفاعل ويؤثر بعضها في بعض .
7 – الفترات الحاسمة للنمو .
تعد بعض السنوات من النمو من حياة الإنسان أهميتها كبيرة في بعض جوانب النمو وهذه السنوات تختلف باختلاف الجوانب. مثال : الأثنتا عشرة سنة الأولى هي الفترة الحاسمة لاكتساب اللغة أن الطفل إذا تجاوز هذه السنوات ولم يتعلم لغة فأن هذا الطفل في الغالب لن يمكنه تعلم الكلام لأنه تجاوز الفترة الحاسمة لاكتساب اللغة .
8 – الخصوصية في النمو .
ويعني ذلك إن هناك خطوطا عريضة في النمو مشتركة بين الإنسانية , وتعد معالم عامة ولكن في نفس الوقت يظل لكل فرد نمطه الخاص به في النمو نتيجة للعوامل الوراثية والبيئة التي يملكها , فليس بالضرورة أن يكون الطفل كأخيه أو ابن عمه فلكل فرديته وخصوصيته .
9 – الخبرات ( المواقف ) التي يمر بها الفرد في مرحلة تؤثر عليه في لمراحل اللاحقة .
أن الخبرات التي يمر بها الفرد في مرحلة ما لا ينتهي تأثيرها بمجرد انتهاء تلك المرحلة . فتأثير خبرات الطفوله فيما بعدها من المراحل يستمر حتى نهاية العمر وخبرات المراهقة كذلك وهكذا .
لغة : تستخدم كلمة النمو في سياقات كثيرة ,فتستخدم للحديث عن الإنسان وعن الاقتصاد ,وتشترك في معنى واحد تقريبا وهو الزيادة .
* علم النفس النمو لا يقتصر على الزيادة بل يتضمن الزيادة وغيرها وقديماً كان يشمل مرحلتي الطفولة والمراهقة أما في العصر الحديث فقد اتسع اهتمامه ليشمل جميع المراحل العمرية بدءاً بمرحلة الحمل وانتهاءاً بمرحلة الشيخوخة والهرم .
* ( التغير مع التقدم في العمر ) ويشمل التغير الزيادة في الجوانب المختلفة الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وغيرها .
اصطلاحاً : علماء نفس النمو يجمعون على أن مجال اهتمامهم - النمو - , بمعنى ( مجموعة التغيرات التي تحدث للفرد نتيجة لتقدمه في العمر ) .
*عندما يعرف النمو بأنه مجموعة التغيرات الناتجة عن التقدم في العمر فليس المقصود السببية المباشرة , فالتقدم في العمر وحده ليس هو الذي ينتج تلك التغيرات التي تعدها نمواُ , إنما ارتبطت بالعمر ارتباطاً وثيقاً كما أن التقدم في العمر شرط لحدوثها .
* النمو يشمل الزيادة كالزيادة في الذكاء والطول ويشمل النقص والانحدار كما هو الحال في المرحل المتقدمة من العمر .
* قد لا يكون النمو زيادة ولا نقصاً وإنما تبدلا في النوعية كما هو الحال عندما تتغير طريقة التفكير عند الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لذلك لجأ المؤلف لأستخدم عنوان الكتاب باسم ( علم نفس المراحل العمرية ) لعدم دقة لفظ النمو في التعبير عن طبيعة هذا العلم ومحتواه .
* أسماء أخرى تطلق على علم نفس النمو – في اللغة العربية – وتعتبر اقل شيوعاً :
1 – علم النفس التكويني .
2 – علم النفس النمائي .
3 – علم النفس التطويري .
4 – علم النفس الأرتقائي .
ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف المترجمين في ترجمة كلمة (DEVELOPMENT) .
خصائص عملية النمو :
1 – الشمولية :
فهي تشمل الجوانب المختلفة للإنسان من حسية وعقلية وغيرها , ولا تقتصر على الجانب الجسمي فقط .
2 – الترابط والتأثير المتبادل بين جوانب النمو .
فهي مترابطة ويؤثر كل منها في الأخر فالنمو العضوي مؤثر ومتداخل مع النمو العقلي و وهما متداخلان مع النمو اللغوي . والنمو اللغوي متداخل مع النمو الاجتماعي وهكذا . والفائدة من هذا التقسيم تبسيط الدراسة والمتابعة فقط .
3 – استمرارية النمو .
قد يبدو أحيانا أن التغيرات التي تحدث للشخص متوقفة – خصوصاً في مرحلة الشباب والكهولة ( وسط العمر ) – لكن هذا ظاهرياً فقط فالتغير مستمر لكن قد يكون بطيئاً مما يوحي بأنه متوقف .
4 – النمو ليس عشوائياً .
أن النمو في جوانبه المختلفة يسير وفق سنن وقوانين محدده أوجدها الله للحفظ على هذا الكائن المكرم من بين الكائنات .
ونسوق هنا أمثلة التالية لبعض هذه لقوانين :
أ – القانون الطولي : ويشير هذا القانون إلى أن النمو يسير من الأعلى إلى الأسفل , فأول الأعضاء نمواً هو الرأس وآخرها نمو الساقين , وعندما يولد الطفل فإن الرأس يشكل ربع طول الطفل وعندما يتوقف النمو الطولي تصبح نسبة الرأس إلى بقية الجسم الثمن تقريباً .
ب – القانون العرضي ( المركزي ) : وهذا القانون يوضح أن اتجاه النمو يبدأ من الوسط متجهاً الأطراف , فالجذع ينمو قبل اليدين , ونتوقع أن يتحكم الطفل في حركة ذراعية قبل أن يتحكم في حركة أصابعه .
ج – قانون الاتجاه من العام إلى الخاص : وهذا القانون يوضح أن أدراك الطفل واستجاباته تبدأ بالعموميات قبل التخصص , عندما يستجيب الطفل لصوت ما , فإن أيامه الأولى يستجيب بكل جسمه وإذا كبر قليلا يستجيب برأسه فقط .
5 – النمو ليس منتظماً .
التغير في مدة زمنية معينة لا يمثل التغير في مدة زمنية مماثلة في فترة أخرى , مثال : الزيادة في الذكاء خلال العام الأول بعد الميلاد لا تعادل الزيادة في الذكاء خلال العم الخامس أو السابع أو غيرها .
6 – تعدد العوامل التي تؤثر في النمو .
يتأثر النمو بعدد كبير من العوامل تأتي في مقدمتها الوراثة ثم العوامل البيئية المتعددة , ولا تأتي مستقلة بعضها عن بعض , وإنما تتفاعل ويؤثر بعضها في بعض .
7 – الفترات الحاسمة للنمو .
تعد بعض السنوات من النمو من حياة الإنسان أهميتها كبيرة في بعض جوانب النمو وهذه السنوات تختلف باختلاف الجوانب. مثال : الأثنتا عشرة سنة الأولى هي الفترة الحاسمة لاكتساب اللغة أن الطفل إذا تجاوز هذه السنوات ولم يتعلم لغة فأن هذا الطفل في الغالب لن يمكنه تعلم الكلام لأنه تجاوز الفترة الحاسمة لاكتساب اللغة .
8 – الخصوصية في النمو .
ويعني ذلك إن هناك خطوطا عريضة في النمو مشتركة بين الإنسانية , وتعد معالم عامة ولكن في نفس الوقت يظل لكل فرد نمطه الخاص به في النمو نتيجة للعوامل الوراثية والبيئة التي يملكها , فليس بالضرورة أن يكون الطفل كأخيه أو ابن عمه فلكل فرديته وخصوصيته .
9 – الخبرات ( المواقف ) التي يمر بها الفرد في مرحلة تؤثر عليه في لمراحل اللاحقة .
أن الخبرات التي يمر بها الفرد في مرحلة ما لا ينتهي تأثيرها بمجرد انتهاء تلك المرحلة . فتأثير خبرات الطفوله فيما بعدها من المراحل يستمر حتى نهاية العمر وخبرات المراهقة كذلك وهكذا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق